لما تز وج ا لحا ر ث بن عمر و ملك كند ة ابنه عوف محلم ا لشيبا ني و أ رد و أ ن يحملو ها ا لي ز وجها قا لت لها أ مها( أ ي بنية إ ن ا لو صية لو تر كت لفضل أ د ب تر كت لذ لك منك و لكنها تذ كر ة للغا فل و معو نه للعا قل و لو ا ن مر أ ة ا ستغنت عن ا لز وج لغني أ بو يها و شدة حا جتهما ا ليهما كنت أ غني ا لنا س عنه و لكن ا لنساء للر جا ل خلقن و لهن خلق ا لرجا ل أ ي بنيه ا نك فا رقت ا لجو ا لذ ي منه خر جت و خلفت ا لعيش ا لذ ي فية د ر جت ا لي و كر لم تعر فيه و قر ين لم تأ لفيه فأ صبح بملكه عليك ر قيبا و مليكا فكو ني له أ مه يكو ن لكي عبد ا و شيكا يا بنيه أ حملي عني عشر خصا ل تكو ن لك ذخر ا و ذ كر ا ا لصحبه با لقنا عه و ا لمعا شرة بحسن ا لسمع و ا لطا عه و ا لتعهد لمو قع عينه و ا لتفقد لمو ضع أ نفه فلا تقع عينه منك علي قبيح و لا يشم منك إ لا أ طيب ر يح و ا لتعهد لو قت طعا مة و ا لهد وء عند و قت منا مة فأ ن حر ا رة ا لجو ع ملهبهة وتنغيص ا لنو م مغضبه و الحتفا ظ با لما ل حسن ا لتقد ير و ا لا رعاء علي ا لعيا ل و ا لحشم جميل حسن ا لتد بر و لا تفشي له سر ا و لا تعصي له ا مرا فأنك أ ن أ فشيت بسر ة لم تأ مني غد ر ه و إ ن تعصي أ مره أ و غرت صد ر ه ثم ا تقي مع ذ لك ا لفر ح إ ن كا ن ترحا( حزين ) و ا لا كتئا ب إ ن كا ن فر حا فأ ن ا لا و لي من ا لتقصير و ا لثانيه من ا لتكد ير و كو ني أ شد ما تكو نين له ا عظا ما يكن ا شد ما يكو ن لك ا كرا ما وا شد ما تكونين له مو افقه يكن أ طو ل ما تكو نين له مر ا فقه و ا علمي ا نك لا تصلين ا لي ما تحبين حتي تؤ ثري ر ضاه علي ر ضا ك و هوه علي هوا ك فيما أ حببت و كرهت و ا لله يخير لك ) فحملت ا لي ز و جها فعظم و قعها منه و و لد ت ا لملو ك ا لسبعه ا لذ ين ملكو ا ليمن من بعد وا لدهم و هكذا تكون ا لنسا ء ا لفضليا ت ....خالص محبتي وتقديري لكم جميعا.. و الله من و ر ا ء ا لقصد..
