بدأ التقويم الشامل للمدارس في عام 1422 هـ حيث تم اختيار عدد من المدارس لتطبيقه وبعدها تم تعميمه على جميع المدارس دون استثناء فهل هناك دراسة علمية اثبتت جدواه ام هو استمرار لمسلسل الهدر التربوي .. هل جاء التقويم الشامل للتطبيق دون تمحيص .. هل وضع فوق الخط الأحمر فأصبح تطبيقه أمراً لايقبل المناقشة ..
وهل بلغت مدارسنا الثريا على حد قول وزير التربية والتعليم السابق محمد بن احمد الرشيد في مقدمته التي جاءت في دليل التقويم الشامل ?
وهل التقويم الشامل هو امتداد للإشراف التربوي ام هو عودة للتفتيش والوقوف على بعض الأخطاء دون التطرق للعلاج ?
وهل اتصف التقويم الشامل بالشمولية أم اقتصر على عدة جوانب وأهمل جوانب أخرى فلماذا تستثنى الصفوف الأولية مثلا من التقويم الشامل
وكيف نستفيد من النتائج في ظل تنقلات المعلمين ومدراء المدارس
وهل الخطة التي تضعها لجان التقويم الشامل مقتصرة على مايكتبه المشرفون التربويون في سجل الزيارات اثناء زيارتهم لمعلمي المواد وللمدرسة
الوئام تستطلع آراء عدد من التربويين للوقوف على ايجابيات وسلبيات التقويم الشامل
التقويم الشامل تجربة بريطانية
سلطان الحميد (الرياض)
التقويم الشامل تجربة مستمدة من بريطانيا ، ففي بريطانيا مدير المدرسة توضع في يده الميزانية كاملة ، والمدرسة هناك لا تتأثر لأن المدير لا ينتقل والمعلمين أيضاً فهم يستمرون في مدارسهم فترات طويلة جداً ،
أيضاً هناك المدرسة هي من تضع المنهج الدراسي ويباع في المكتبات ، كل تلك العوامل تجعل من اختلاف البيئات أمراً يجب مراعاته وهذا يقودنا الى التجربة هل اخذت وطبقت مراعية اختلاف البيئة وفق ماجاء في الدليل الشامل للمدرسة .
خطط علاجية مكررة
أحمد الحربي معلم (المدينة المنورة ):
بدا التقويم الشامل بوضع خطط علاجية ولحظ أن الخطط العلاجية عبارة عن أوراق تصل الى 200 ورقة ثم تم تخفيضها على مايقارب الخمسين ورقة هي في مجملها خطط لمدارس متعددة من حيث الإطار العام والمحتوى خطة واحدة لم يتغير فيها سوى اسم المدرسة وارجعوا للمدارس واسألوا مديري المدارس فسترون العجب ،
التقويم فكرة رائدة
سالم القثامي معلم ( الطائف) :
التقويم الشامل كفكرة هي بلا شك فكرة رائدة وتحسب لصالح الوزارة وهي ما وضعت الا للوقوف على الأخطاء ومعالجتها قدر الإمكان ، مع أني أتمنى أن يتم تعميمها على جميع المواد الدراسية بما فيها الصفوف الأولية حيث أن الصفوف الأولية هي بمثابة القاعدة التي ينطلق منها الطالب لتحقيق النجاح في المستقبل ،
هدر مادي وبشري
الوئام التقت بأحد المشرفين التربويين من ادارة التربية والتعليم بجدة حيث ذكر بأن التقويم الشامل هدر مادي وبشري فالتقويم يقوم على فلسفة التفتيش وهي مرحلة مر بها الإشراف التربوي سابقاً ولكن مع تطور التربية اقتضى تغيير الممارسات لتبنى العلاقة على الاحترام وتغير المفهوم من تفتيش إلى توجيه ثم إلى اشراف ،
ابو محمد مدير مدرسة (مكة المكرمة):
سبق أن جاء مشرف التقويم الشامل للمدرسة وسأل عن الخطة العلاجية للمدرسة فذكرت له باني استلمت ادارة المدرسة هذا العام والخطة التي وضعتوها تتحدث عمن سلبيات ليست لدي فرد المشرف بأنه يجب التنفيذ ثم قال ما حال الخطة العلاجية لمعلمي التربية الإسلامية
فقلت له هناك أربعة معلمين للتربية الاسلامية إنتقل أحدهم الى جوار ربه وانتقل الثلاثة الأخرون الى مدارس داخل المدينة ، فجن جنون المشرف وقال يجب تنفيذ الخطه على المعلمين الجدد فردد ت عليه كيف نطبق الخطة وهي لا تحكي واقعاً حقيقياً فهي وضعت في زمن الافراد المعنيين فقال بل هي صالحة لكل زمان ومكان ؟؟؟
التقويم والعزلة الاجتماعية عن المجتمع المدرسي
صالح العلي معلم (الطائف ):
من أهم ملاحظاتي على التقويم الشامل هي أن من يقوم بهذه العملية من الأخوة والذي نحسبهم من خيرة الناس أنهم يمارسون عزلة ، فطور جماعي مستقل ، عدم التقيد بالحضور ، خلط في التقارير ، ممارسات استبدادية ، والضحية حتما هو الطالب للأسف .
اختلاف على الجوهر
فهد المطرفي معلم ( مكة المكرمة) :
اختلف مع فكرة التقويم الشامل في بعض النقاط لعل من ابرزها غصدار أحكام عامة وظالمة لمجال من المجالات كالتربية الاسلامية ، اللغة العربية ، العلوم ، ... الخ ، فمثلاً اذا وجد في مدرسة ما ثلاثة معلمين أحدهم متميز والبقية اقل مستوى من زميلهم السابق فسيتم الحكم في مستوى تدريس مادة اللغة العربية بالضعف فأين الواقع الحقيقي الذي صوره التقويم وكم حجم الإحباط والنعاناة التي سيعيشها المعلم المتميز نظير الحكم الذي سصدر على وجه العموم وهو ما سيدفع المعلم المتميز لدوامة الاحباط ،
خالد الغنام معلم القصيم : :
أولاً من الأدبيات العلمية في تطبيق أي تجربة هي إخضاعها للدراسة أطول فترة ممكنة ، وللحقيقة فالتقويم طبق في مدارس معينة وبعد سنة تم تعميمه على بقية المدارس فهل كانت التجربة كافية فلماذا لم نخضع التجربة لمدارس ضابطة وذلك لبيان النتائج ،
لماذا لانوقف الزيارات من جميع مشرفي التخصصات بما فيها اقسام النشاط والارشاد الطلابي والتوعية الإسلامية ونترك الحرية لمشرفي التقويم الشامل لكي يكون التقويم الشامل هو من يضطلع بالمسئولية ويكون حكمه صادقاً وهذه ستحسب للتقويم الشامل بلا شك .
وهل بلغت مدارسنا الثريا على حد قول وزير التربية والتعليم السابق محمد بن احمد الرشيد في مقدمته التي جاءت في دليل التقويم الشامل ?
وهل التقويم الشامل هو امتداد للإشراف التربوي ام هو عودة للتفتيش والوقوف على بعض الأخطاء دون التطرق للعلاج ?
وهل اتصف التقويم الشامل بالشمولية أم اقتصر على عدة جوانب وأهمل جوانب أخرى فلماذا تستثنى الصفوف الأولية مثلا من التقويم الشامل
وكيف نستفيد من النتائج في ظل تنقلات المعلمين ومدراء المدارس
وهل الخطة التي تضعها لجان التقويم الشامل مقتصرة على مايكتبه المشرفون التربويون في سجل الزيارات اثناء زيارتهم لمعلمي المواد وللمدرسة
الوئام تستطلع آراء عدد من التربويين للوقوف على ايجابيات وسلبيات التقويم الشامل
التقويم الشامل تجربة بريطانية
سلطان الحميد (الرياض)
التقويم الشامل تجربة مستمدة من بريطانيا ، ففي بريطانيا مدير المدرسة توضع في يده الميزانية كاملة ، والمدرسة هناك لا تتأثر لأن المدير لا ينتقل والمعلمين أيضاً فهم يستمرون في مدارسهم فترات طويلة جداً ،
أيضاً هناك المدرسة هي من تضع المنهج الدراسي ويباع في المكتبات ، كل تلك العوامل تجعل من اختلاف البيئات أمراً يجب مراعاته وهذا يقودنا الى التجربة هل اخذت وطبقت مراعية اختلاف البيئة وفق ماجاء في الدليل الشامل للمدرسة .
خطط علاجية مكررة
أحمد الحربي معلم (المدينة المنورة ):
بدا التقويم الشامل بوضع خطط علاجية ولحظ أن الخطط العلاجية عبارة عن أوراق تصل الى 200 ورقة ثم تم تخفيضها على مايقارب الخمسين ورقة هي في مجملها خطط لمدارس متعددة من حيث الإطار العام والمحتوى خطة واحدة لم يتغير فيها سوى اسم المدرسة وارجعوا للمدارس واسألوا مديري المدارس فسترون العجب ،
التقويم فكرة رائدة
سالم القثامي معلم ( الطائف) :
التقويم الشامل كفكرة هي بلا شك فكرة رائدة وتحسب لصالح الوزارة وهي ما وضعت الا للوقوف على الأخطاء ومعالجتها قدر الإمكان ، مع أني أتمنى أن يتم تعميمها على جميع المواد الدراسية بما فيها الصفوف الأولية حيث أن الصفوف الأولية هي بمثابة القاعدة التي ينطلق منها الطالب لتحقيق النجاح في المستقبل ،
هدر مادي وبشري
الوئام التقت بأحد المشرفين التربويين من ادارة التربية والتعليم بجدة حيث ذكر بأن التقويم الشامل هدر مادي وبشري فالتقويم يقوم على فلسفة التفتيش وهي مرحلة مر بها الإشراف التربوي سابقاً ولكن مع تطور التربية اقتضى تغيير الممارسات لتبنى العلاقة على الاحترام وتغير المفهوم من تفتيش إلى توجيه ثم إلى اشراف ،
ابو محمد مدير مدرسة (مكة المكرمة):
سبق أن جاء مشرف التقويم الشامل للمدرسة وسأل عن الخطة العلاجية للمدرسة فذكرت له باني استلمت ادارة المدرسة هذا العام والخطة التي وضعتوها تتحدث عمن سلبيات ليست لدي فرد المشرف بأنه يجب التنفيذ ثم قال ما حال الخطة العلاجية لمعلمي التربية الإسلامية
فقلت له هناك أربعة معلمين للتربية الاسلامية إنتقل أحدهم الى جوار ربه وانتقل الثلاثة الأخرون الى مدارس داخل المدينة ، فجن جنون المشرف وقال يجب تنفيذ الخطه على المعلمين الجدد فردد ت عليه كيف نطبق الخطة وهي لا تحكي واقعاً حقيقياً فهي وضعت في زمن الافراد المعنيين فقال بل هي صالحة لكل زمان ومكان ؟؟؟
التقويم والعزلة الاجتماعية عن المجتمع المدرسي
صالح العلي معلم (الطائف ):
من أهم ملاحظاتي على التقويم الشامل هي أن من يقوم بهذه العملية من الأخوة والذي نحسبهم من خيرة الناس أنهم يمارسون عزلة ، فطور جماعي مستقل ، عدم التقيد بالحضور ، خلط في التقارير ، ممارسات استبدادية ، والضحية حتما هو الطالب للأسف .
اختلاف على الجوهر
فهد المطرفي معلم ( مكة المكرمة) :
اختلف مع فكرة التقويم الشامل في بعض النقاط لعل من ابرزها غصدار أحكام عامة وظالمة لمجال من المجالات كالتربية الاسلامية ، اللغة العربية ، العلوم ، ... الخ ، فمثلاً اذا وجد في مدرسة ما ثلاثة معلمين أحدهم متميز والبقية اقل مستوى من زميلهم السابق فسيتم الحكم في مستوى تدريس مادة اللغة العربية بالضعف فأين الواقع الحقيقي الذي صوره التقويم وكم حجم الإحباط والنعاناة التي سيعيشها المعلم المتميز نظير الحكم الذي سصدر على وجه العموم وهو ما سيدفع المعلم المتميز لدوامة الاحباط ،
خالد الغنام معلم القصيم : :
أولاً من الأدبيات العلمية في تطبيق أي تجربة هي إخضاعها للدراسة أطول فترة ممكنة ، وللحقيقة فالتقويم طبق في مدارس معينة وبعد سنة تم تعميمه على بقية المدارس فهل كانت التجربة كافية فلماذا لم نخضع التجربة لمدارس ضابطة وذلك لبيان النتائج ،
لماذا لانوقف الزيارات من جميع مشرفي التخصصات بما فيها اقسام النشاط والارشاد الطلابي والتوعية الإسلامية ونترك الحرية لمشرفي التقويم الشامل لكي يكون التقويم الشامل هو من يضطلع بالمسئولية ويكون حكمه صادقاً وهذه ستحسب للتقويم الشامل بلا شك .