أوقف مستشفى في خميس مشيط طبيباً مقيماً وممرضة سعودية وعامل نظافة أجنبياً، وأحالهم إلى شرطة المحافظة للتحقيق معهم تمهيداً لإحالتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإصدار حكم شرعي بحقهم..
وتأتي تفاصيل القصة حين كشف المدير المناوب للمستشفى خلال جولته في العيادات المناوبة وجود عامل نظافة يحرس إحدى الغرف ويمنع أي قادم من دخولها، ما أثار الشك لديه، وعند اقتراب المدير من العامل حاول العامل الهرب إلا أن مرافقي المدير تمكنوا من القبض عليه وسط صراخه وبكائه وطلب الصفح، وبعد فتح باب الغرفة وُجد الطبيب المقيم والممرضة وقد بدا أنهما يقيمان علاقة غير شرعية، واتضح أنهما كلّفا العامل بحراسة الغرفة ومنع الدخول إليها بعد إخلائها من المرضى لاستخدامها في أغراض غير شرعية. وكشف التحقيق أن عامل النظافة تواطأ مع الممرضة والطبيب مقابل 200 ريال.
المصدر: جريدة شمس، الخميس 20 جمادى الآخرة 1428هـ، العدد 450، ص1
(وفي ظني أن الذي تكفل بدفع الـ200 ريال للعامل الذي يسبّر هي الفتاة السعودية، جرياً على عاداتنا الكريمة!!)
أين دعاة التحرير ومسوغي اختلاط المرأة وفتح المجال لعملها في أي حقل؟.. لَحْمُكُم يعدو عليه الذئب البعيد الغريب الذي يفترض أن يكون أديباً.. فما ظنكم بالقريب الذي يعد أكثر جرأة؟!
يا من تنادي – غشاً وتدليساً – بتحرير المرأة وترك الحبل على الغارب لها، هب أن هذه الممرضة التي واقَعَها هذا الطبيب الأجنبي هي ابنتك أو أختك أو زوجتك!! ماذا سيكون موقفك؟
هذه حالة تختزل ولا شك الكثير من الحالات التي لم تصل للسلطات وستر الله على أصحابها.. ولكن:
خذوا على أيدي السفهاء.. وأغلقوا منافذ الفتن وثغراتها.. وسدوا الذرائع؛ فو الله لتسألن عن أماناتكم، فالكلمة أمانة، والرعية أمانة.. و(كلكم راع ٍ وكل راع ٍ مسئول عن رعيته) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.. (وقفوهم إنهم مسئولون)..
منقول
وتأتي تفاصيل القصة حين كشف المدير المناوب للمستشفى خلال جولته في العيادات المناوبة وجود عامل نظافة يحرس إحدى الغرف ويمنع أي قادم من دخولها، ما أثار الشك لديه، وعند اقتراب المدير من العامل حاول العامل الهرب إلا أن مرافقي المدير تمكنوا من القبض عليه وسط صراخه وبكائه وطلب الصفح، وبعد فتح باب الغرفة وُجد الطبيب المقيم والممرضة وقد بدا أنهما يقيمان علاقة غير شرعية، واتضح أنهما كلّفا العامل بحراسة الغرفة ومنع الدخول إليها بعد إخلائها من المرضى لاستخدامها في أغراض غير شرعية. وكشف التحقيق أن عامل النظافة تواطأ مع الممرضة والطبيب مقابل 200 ريال.
المصدر: جريدة شمس، الخميس 20 جمادى الآخرة 1428هـ، العدد 450، ص1
(وفي ظني أن الذي تكفل بدفع الـ200 ريال للعامل الذي يسبّر هي الفتاة السعودية، جرياً على عاداتنا الكريمة!!)
أين دعاة التحرير ومسوغي اختلاط المرأة وفتح المجال لعملها في أي حقل؟.. لَحْمُكُم يعدو عليه الذئب البعيد الغريب الذي يفترض أن يكون أديباً.. فما ظنكم بالقريب الذي يعد أكثر جرأة؟!
يا من تنادي – غشاً وتدليساً – بتحرير المرأة وترك الحبل على الغارب لها، هب أن هذه الممرضة التي واقَعَها هذا الطبيب الأجنبي هي ابنتك أو أختك أو زوجتك!! ماذا سيكون موقفك؟
هذه حالة تختزل ولا شك الكثير من الحالات التي لم تصل للسلطات وستر الله على أصحابها.. ولكن:
خذوا على أيدي السفهاء.. وأغلقوا منافذ الفتن وثغراتها.. وسدوا الذرائع؛ فو الله لتسألن عن أماناتكم، فالكلمة أمانة، والرعية أمانة.. و(كلكم راع ٍ وكل راع ٍ مسئول عن رعيته) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.. (وقفوهم إنهم مسئولون)..
منقول