على غرار الافلام الهوليودية اقدم خمسة بنغاليين على اختطاف آخر وسط ظروف مروعة استمرت ستة ايام للضغط على ذويه للحصول على فدية مقابل اطلاق سراحه حددوها بـ20 الف ريال. كان الجناة استدرجوا الرهينة “ن. ع” يوم الخميس قبل الماضي حيث اتصل احدهم على جواله طالباً منه مقابلته للتفاهم حول عمل يرغب في القيام به معه وابلغه بانه سيكون في انتظاره في موقع حدده له وما ان وصل “ن. ع” حتى انقض عليه عدد من الاشخاص ليصطحبوه مكتوفاً ومكمم الفم نحو سيارة قذفوه في مقعدها الخلفي وانطلقوا بها نحو احد المنازل شمال جدة وهناك كما يقول بعد ان اطلق سراحه احتجزوه في غرفة صغيرة وانهالوا عليه ضرباً بعد ان قيدوه بسلسلة حديدية مهددين اياه بالقتل اذا لم يدفع لهم 20 الف ريال وطلبوا منه الاتصال بذويه في بلده او باقاربه هنا لدفع المبلغ مشددين على انهم سيقتلونه اذا لم يحصلوا على المبلغ عاجلاً.
واضاف ان المختطفين احضروا مطهراً كيميائياً شديد السمية وهددوه باجباره على شربه اذا لم يستلموا المبلغ مشيراً الى انهم احضروا كريمات لمسح ظهره لازالة آثار الضرب المبرح الذي تعرض له.
واردف.. بعد مضي عدة ايام على احتجازي اجرى المختطفون مكالمة هاتفية مع اهلي في بنغلاديش طالبين منهم دفع المبلغ المطلوب بالتحويل او ارسال احد اقاربهم لتسليمه لهم.
وكانت وحدة البحث والتحري في شمال جدة تلقت بلاغاً يفيد بان هناك آسيوياً محتجزاً من قبل آخرين وان عملية تسليم الفدية مقابل اطلاق سراحه ستتم بعد ساعات عندها تم وضع خطة من قبل رئيس وحدة مكافحة جرائم الاعراض والمتنوعات بمتابعة من رئيس بحث الشمال واشراف رئيس البحث والتحريات الجنائية تهدف لطمأنة حامل مبلغ الفدية بانه سيتم القبض على الجناة دون ان يصاب المجني عليه بأذى وتم تحديد ساعة اللقاء وتسليم المبلغ وما ان اقدم الشخص المرسل من قبل المختطفين لاستلام المبلغ حتى تم القبض عليه وباستجوابه تم التعرف على الموقع الذي يحتجز فيه الرهينة وهو سكن عمال يطل على الطريق المؤدي الى المطار يعلو مبناه مجمع مخابز وتموينات شهيرة ولدى دخول رجال الامن للموقع عثر على الرهينة مقيداً بالسلاسل الحديدية وجرى فك قيده ولدى رؤيته للمختطفين بعد ازالة العصابة عن عينيه تعرف على احدهم وقال انه يسكن في نفس المنطقة التي يسكن فيها في بنغلاديش ويعرف ان اسرته ميسورة الحال وان لديه اقارب يعملون في عدة مواقع ولهذا اختاره لتصفية خلافات سابقة ظناً منه بانه سيدفع لهم المبلغ لاطلاق سراحه.
الناطق الاعلامي بشرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد اشار الى ان العمل الامني تم سريعاً عقب تلقي البلاغ وقبض على الجناة جميعاً ويجري حالياً التحقيق معهم حيث تبين ان احد المشاركين في العملية يسكن في نفس المنطقة التي يسكن فيها الضحية مرجحاً ان يكون هو وراء عملية الاختطاف.
المصدر عكاظ
28/8/1428هـ
واضاف ان المختطفين احضروا مطهراً كيميائياً شديد السمية وهددوه باجباره على شربه اذا لم يستلموا المبلغ مشيراً الى انهم احضروا كريمات لمسح ظهره لازالة آثار الضرب المبرح الذي تعرض له.
واردف.. بعد مضي عدة ايام على احتجازي اجرى المختطفون مكالمة هاتفية مع اهلي في بنغلاديش طالبين منهم دفع المبلغ المطلوب بالتحويل او ارسال احد اقاربهم لتسليمه لهم.
وكانت وحدة البحث والتحري في شمال جدة تلقت بلاغاً يفيد بان هناك آسيوياً محتجزاً من قبل آخرين وان عملية تسليم الفدية مقابل اطلاق سراحه ستتم بعد ساعات عندها تم وضع خطة من قبل رئيس وحدة مكافحة جرائم الاعراض والمتنوعات بمتابعة من رئيس بحث الشمال واشراف رئيس البحث والتحريات الجنائية تهدف لطمأنة حامل مبلغ الفدية بانه سيتم القبض على الجناة دون ان يصاب المجني عليه بأذى وتم تحديد ساعة اللقاء وتسليم المبلغ وما ان اقدم الشخص المرسل من قبل المختطفين لاستلام المبلغ حتى تم القبض عليه وباستجوابه تم التعرف على الموقع الذي يحتجز فيه الرهينة وهو سكن عمال يطل على الطريق المؤدي الى المطار يعلو مبناه مجمع مخابز وتموينات شهيرة ولدى دخول رجال الامن للموقع عثر على الرهينة مقيداً بالسلاسل الحديدية وجرى فك قيده ولدى رؤيته للمختطفين بعد ازالة العصابة عن عينيه تعرف على احدهم وقال انه يسكن في نفس المنطقة التي يسكن فيها في بنغلاديش ويعرف ان اسرته ميسورة الحال وان لديه اقارب يعملون في عدة مواقع ولهذا اختاره لتصفية خلافات سابقة ظناً منه بانه سيدفع لهم المبلغ لاطلاق سراحه.
الناطق الاعلامي بشرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد اشار الى ان العمل الامني تم سريعاً عقب تلقي البلاغ وقبض على الجناة جميعاً ويجري حالياً التحقيق معهم حيث تبين ان احد المشاركين في العملية يسكن في نفس المنطقة التي يسكن فيها الضحية مرجحاً ان يكون هو وراء عملية الاختطاف.
المصدر عكاظ
28/8/1428هـ
